توصلت المملكة العربية السعودية والصين, لإتفاق يقضي بوضع خطة لإدراج اللغة الصینیة في جمیع مراحل التعلیم العام والتعلیم الجامعي في المملكة‘ في خطوة تدعم سعي البلدين لتعزيز علاقاتهما على كافة المستويات.
وقال مكتب التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام السعودية: إن ”اتفاق إدراج اللغة الصينية يعد جسرًا بين الشعبين وسيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية‘ ومن شأنه أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة‘ وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030“.
ونقلت صحيفة سبق المحلية قول وزير التعليم السعودي: ”إن الدول المتقدمة تعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر بالإضافة للغتها الأم وحان الوقتُ من أجلإدراج اللغة الصينية في المناهج ليكون تعليمنا مواكباً لتلك التوجهات‘ وقد اختيرت اللغة الصينية من منطلق قوة الصين الاقتصادية وشراكتها الاستراتيجية للمملكة“.
ولقي الإعلان عن الاتفاق صدى واسعًا وسريعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية‘ وسط ترحيب نخب المملكة من كتاب وإعلاميين واقتصاديين بالاتفاق وما سيجلبه للمملكة من فوائد.
ويقول مغردون سعوديون في موقع ”تويتر“ جذبهم الاتفاق وعلقوا عليه تحت الوسم “ #إدراج_اللغة_الصينية_في_المناهج“‘ إن اللغة الصينية لها قوتها وثقلها في دول العالم‘ وهي إحدى لغات المستقبل‘ وإدراج لغات جديدة في المناهج يدل على انفتاح السعودية على العالم واندماجها مع بقية الدول.