جامعات ومعاهد

الكويت.. Gust تعرف طلابها بنظام B.O.T

بدعوة من عضو هيئة التدريس في قسم التمويل بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د.عبدالله الفلاح أستاذ مادة «الاستثمار العقاري»، وبالتعاون مع مركز الخليج المالي بالجامعة، قدم م.عبدالرحمن الخنة الرئيس التنفيذي لمجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، ندوة بعنوان «نظام B.O.T: الشراء مقابل B.O.T».

وهدفت الندوة إلى تثقيف الطلبة حول نظام B.O.T. والذي يرمز إلى «البناء – التشغيل – التحويل» وهو شكل من أشكال تمويل المشاريع، إذ يقوم القطاع الخاص وبناء على عقد امتياز مع إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة، وبموجب هذا النظام يتم تصميم وتمويل وتشييد وتشغيل المنشأة المتفق عليها في عقد الامتياز.

وأكد د.الفلاح «ان الغرض من دعوة خبير من السوق ليقدم مثالا واقعيا للطلبة مهم للغاية لفهم العقارات من منظور استثماري».

و قال إن نظام B.O.T الذي يقدمه الضيف هو أحد أساليب الاستثمار العقاري الجذابة التي تتمتع بإمكانيات كبيرة في الكويت.

وبدأ م.الخنة الندوة بعرض نموذجين توضيحيين، حيث تناول كل نموذج من زاويتين مختلفتين، الاولى وهي الاسلوب التقليدي، والثانية عن طريق تطبيق نظام B.O.T لإظهار الفرق وإبراز كيف تعمل مشاريع B.O.T في مجال الاستثمار العقاري.

ووضح النموذج الأول الذي تناول «مشروع المباركية» السيناريوهات المتنوعة من خلال شراء المشروع من الحكومة أو تطبيق نظام B.O.T بقيمة متبقية تساوي سعر الشراء بعد عشر سنوات بناء على المؤشرات المالية مثل العائد على الاستثمار ومعدل العائد الداخلي.

كما تناول بالشرح النموذج الثاني وهو بعنوان «مشروع التعليم» يتناول نفس السيناريوهات الخاصة بالمباركية، مع توضيح أهمية الأهداف لكل من الحكومة والمستثمرين المرتبطة بكل سيناريو، مضيفا أنه استنادا الى البيانات المالية المقدمة، أوضح م.الخنة أنه في كلا النموذجين سيحقق تطبيق نظام B.O.T بعد فترة عشر سنوات عائد استثمار ومعدل عائد داخلي أعلى بكثير مقارنة بالنموذج التقليدي.

واختتم م.الخنة ندوته قائلا «إن نظام B.O.T هو أنسب نظام لمشاريع التشغيل، لأن التكلفة المرتفعة للعقارات تؤثر على جدوى المشروع. ويجب على الطلبة إدراك أن نظام B.O.T يمكن استخدامه كآلية لتوفير فرصة لتمويل مشاريع البنية التحتية».

إغلاق