السعودية.. خطط مكثفة لتأهيل الكوادر لتعليم اللغة الصينية

كشف الملحق الثقافي في الصين وعضو لجنة إقرار اللغة الصينية في المناهج السعودية الدكتور فهد الشريف، حيال العجز في الكوادر المؤهلة لتعليم اللغة الصينية، بأن السعودية لا يعجزها توفير الكوادر المؤهلة، ووزارة التعليم تعكف حالياً على وضع الخطط المؤكدة للاستفادة من خريجي الجامعات في الصين في كافة التخصصات، والتي سيتم إعلان كافة التفاصيل حين اكتمالها.

في حين أكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة تبوك الدكتور فيصل أبو ظهير، أن جامعة تبوك لديها مساران لتوفير الكوادر المؤهلة في تعليم اللغة الصينية، المسار الأول هو الاستفادة من الخبرات الصينية، والمسار الثاني هو تأهيل خريجي الجامعات الصينية.

وناقش المشاركون في الندوة أهمية اللغة الصينية في العصر الحديث ومستقبلاً، والأسباب التي دعت السعودية لوضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمنهج دراسي في جامعاتها ومدارسها، وانعكاس هذا القرار على تطوير العلاقات السعودية الصينية الثقافية والاقتصادية، ودورها في تقريب المسافات بين الثقافتين العربية والصينية.

وأشادت الندوة بهذا القرار من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث يحرص على استشراف المستقبل وفتح كل الطرق والسبل من أجل تحقيق رؤية المملكة 20230، والحرص على الاستفادة من نمو الصين الاقتصادي والعلمي، وتأكيده على أن تعلم اللغة الصينية يساهم في رفع مستوى العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة وخير الشعب السعودي.