اخبار التعليم

الجامعة الأمريكية في “دبي” الأولى عالميًا في تنوع هيئة التدريس

احتلت الجامعة الأمريكية في دبي المرتبة الأولى ضمن تصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات وتصنيف مجلة “تايمز” للتعليم العالي للجامعات العالمية لأفضل جامعة في دولة الإمارات من حيث قابلية توظيف خريجيها، حيث حصلت الجامعة على المرتبة الأولى عالمياً من حيث تنوع جنسيات هيئتها التدريسية، والمرتبة الثالثة من حيث تنوع جنسيات طلابها، ما يبرز حرص الجامعة على تحقيق التميّز والتنوع الاجتماعي والأكاديمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، على حد سواء.

يأتي هذا الإنجاز ليؤكد الجهود التي تبذلها الجامعة لمساعدة طلابها في الانتقال من مراحل الدراسة الأكاديمية إلى عالم العمل والتوظيف.

وتتماشى هذه الإنجازات مع رسالة الجامعة الرامية إلى توفير المستوى الأكثر تميّزاً من التعليم في ظل بيئة متنوعة ثقافيا واجتماعيا.

وتعليقاً على التنوع الذي يُميّز الجامعة الأمريكية في دبي، قال الدكتور عماد حب الله، عميد الجامعة ورئيس الهيئة الأكاديمية: “تعتبر معايير التميز الأكاديمي من أهم مبادئنا في الجامعة الأمريكية في دبي، والتي نحافظ عليها نتيجة جهود طاقمنا التدريسي المتنوع”.

وأضاف: “نؤمن بأن التجربة التعليمية التي نقدمها لطلابنا تعزز انفتاحهم على مفاهيم ورؤى ووجهات نظر متنوعة من مختلف أنحاء العالم، لتسهم في توسيع أفقهم وتحضرهم لقيادة مجتمعاتهم ومؤسساتهم وشركاتهم في عالم متنوع الثقافات”.

من جهتها، قالت سارا إل. مونتيرو، عميدة شؤون الطلبة في الجامعة: “من موقعنا الريادي كأفضل جامعة في دبي، والتي تُعتبر من أكثر مدن العالم تنوعاً، يسعدنا للغاية أن نجسد ما تتسم به هذه المدينة من تنوع وتسامح وتعايش ضمن حرمنا الجامعي بين الطلاب وهيئة التدريس والموظفين”.

وأكدت: “يتمثل أحد أهم الأهداف الرئيسية للجامعة في تعزيز التفاهم بين الثقافات والحفاظ على بيئة ترعى الاحترام المتبادل بين الجميع”.

أما سينثيا سماحة مديرة وحدة الخدمات الوظيفية لدى الجامعة الأمريكية في دبي فعلّقت: “يأتي تأمين الفرص الوظيفية المجزية والقيّمة لطلابنا بعد التخرج على رأس أولوياتنا، ونحن فخورون اليوم لما نلمسه من تقدير لجهودنا في هذا الصدد”.

وأوضحت: “نحن نعمل عن كثب مع مجموعة واسعة من الشركاء والمنظمات والشركات حول العالم لتزويد طلابنا ببرامج التدريب التي تُمكّنهم من تطوير مهاراتهم المهنية والاستعداد لبيئة العمل الراهنة المتطلبة للغاية”.

وتسعى الجامعة الأمريكية في دبي إلى تزويد طلابها بخدمات واستشارات وظيفية استثنائية لإعدادهم لدخول سوق العمل بعد التخرج، لذا تضم قسماً خاصاً بالخدمات الوظيفية المهنية، والذي يزوّد طلاب الجامعة وخريجيها ببوابة وظيفية تُتيح لهم التقديم على برامج التدريب الداخلية والفرص الوظيفية.

وتقدّم الجامعة لطلابها برامج إرشادية وورش عمل داخلية لتدريبهم على أساليب تعزيز مسيرتهم المهنية ومهارات التواصل لديهم، وتوفر محاضرات حول الرؤى القطاعية يقدمها اختصاصيون قطاعيون لتحفيزهم على تطوير قدراتهم الشخصية والعلمية والمهنية.

ذلك إلى جانب تزويد الطلاب بالتوجيهات الضرورية حول المقاربة الصحيحة لتطوير سيرهم الذاتية وتعزيز فرص نجاحها عبر التواصل البناء مع الشركاء أصحاب العمل من خلال مكاتب السير الذاتية لدى الجامعة، واستضافة المعارض والمؤتمرات المهنية للوظائف والتوظيف.

وتحتل الجامعة الأمريكية في دبي، التي تأسست عام 1995، مكانة بارزة بين الجامعات المحلية والإقليمية، إذ تُعتبر رابع أفضل جامعة في الإمارات بحسب تصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات، ما يجعلها الجامعة رقم واحد في دبي.

وبالإضافة إلى ذلك، تحتل المركز 23 كأفضل جامعة في الوطن العربي بحسب تصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات العربية لعام 2019.

كما حازت على المرتبة 150 ضمن تصنيف أفضل 50 جامعة يقل عمرها عن 50 عاماً، وتُعتبر الجامعة الإماراتية الوحيدة التي تدخل تصنيف “كيو إس” العالمي لدرجة ماجستير إدارة الأعمال.

إغلاق