اخبار التعليم
وزير سعودي: التعليم أولوية على جدول «قمة العشرين» المقبلة
أعلن مسؤول سعودي أن التعليم سيكون أولوية رئيسية في جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي من المزمع أن تستضيفها بلاده عام 2020. وأبدى تطلع السعودية للعمل مع منظمة التربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، والمنظمات الدولية الأخرى لضمان تغطية ومعالجة قضايا التعليم الكبرى، ومستقبل الجيل القادم في العالم في قمة مجموعة العشرين المقبلة.
وأكد وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ استمرار تعاون بلاده مع الدول أعضاء «يونيسكو» في مجالات عمل منظمة التربية والثقافة والعلوم كافة، واستمرار تقديم الدعم للبرامج التي تقوم بها وتقدمها المنظمة.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها الوزير خلال حفل استقبال أقامته المندوبية السعودية الدائمة لدى «يونيسكو» بمناسبة انعقاد المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ40 بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزير التعليم السعودي، وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الوطنية لـ«يونيسكو»، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء وكبار المسؤولين.
وذكّر آل الشيخ الحضور بأن السعودية من إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونيسكو، «إذ كانت الدولة السادسة التي وقعت على ميثاق المنظمة في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1946 بتوجيه من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود». وقال: «نرى اليوم التقاء منطلقات (رؤية المملكة 2030) مع رسالة اليونيسكو، من خلال حرص المملكة على دعم المشاريع التعليمية والثقافية والعلمية حول العالم لما تمتلكه من مكانة إقليمية ودولية، ودور السعودية في تقوية العلاقة بين الدول العربية والإسلامية والأجندة العالمية للتنمية المستدامة في مجالات المنظمة التعليمية والثقافية والعلمية، والإسهام في إثراء التراث الثقافي العالمي المادي وغير المادي بما حباها الله من مواقع تراثية وموروث ثقافي عميق، ودورها في تعزيز مفهوم الاقتصاد المعرفي والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة».
وأضاف الوزير السعودي: «نعيش اليوم في المملكة العربية السعودية ما يتحقق من (رؤية المملكة 2030) الطموح التي هدفت إلى ترسيخ القيم الإيجابية في شخصية الطالب عن طريق تطوير المنظومة التعليمية بجميع مكوناتها، ليصبح هذا الطالب واعياً ومثقفاً ومبدعاً، يؤمن بالوسطية الدينية والاعتدال والتسامح، ويمتلك المعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل في القرن الـ21، ويعتز بهويته الوطنية فخوراً بإرثه الثقافي العريق».
وأوضح آل الشيخ أن «الحديث في أوساط الشباب عن الذكاء الصناعي بات أمراً حياً وواقعاً ملموساً يدعو للإعجاب والفخر»، متابعا: «تقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل أكاديمية مسك التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك) التي تدرب المئات من الفتيات والفتيان الذين يلتحقون بمسارات البرمجة وتحليل البيانات الكبرى والذكاء الصناعي، ويأتي الأمر الملكي بإنشاء هيئة للبيانات والذكاء الصناعي برئاسة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، مؤكداً تعزيز مسيرة الابتكار والتطور الرقمي.
وأرجع الوزير قرار حكومة بلاده الترشح لعضوية مجلس «يونيسكو» للفترة 2019 – 2020 إلى «دعم الأجندة العالمية لتحقيق الرفاه والاستقرار لشعوب العالم»، مشيراً إلى أن المنظمة هي الوكالة المتخصصة الدولية في الإسهام في صون السلام والأمن من خلال تعزيز التعاون الدولي في التعليم والثقافة والعلوم والاتصال.
وأضاف أن أبرز أولويات المملكة في المجلس التنفيذي ترتكز على دعم المشاريع الدولية الكبرى، مثل «الحوار الأوروبي العربي، وتدريس التسامح والتضامن واحترام حقوق الإنسان»؛ تحقيقاً لأولويات أركان التعليم التي أطلقتها المنظمة عام 1996 «تعلم للعيش معاً في عالم تعددي من التنوع الثقافي»، وتشجيع التعاون الدولي في مجال البحوث وتبادل البيانات المفتوحة، فضلا عن تعزيز السلام من خلال التعاون العلمي، ودعم المنظمة بخبراء سعوديين في البرامج العلمية طويلة المدى، إلى جانب التركيز على تعزيز مجتمعات المعرفة الحديثة وحرية التعبير الصحافة، وحرية الوصول إلى المعلومات والمعارف.
وقال الدكتور حمد آل الشيخ: «تدرك المملكة الوضع المالي الذي تعيشه اليونيسكو منذ عام 2011، فقد قدمت عشرين مليون دولار مساهمة طوعية، وكذلك تدفع مساهمتها السنوية بانتظام، إضافة إلى دعم برامج تعليمية وثقافية وعلمية من خارج الميزانية».
وأكد وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ استمرار تعاون بلاده مع الدول أعضاء «يونيسكو» في مجالات عمل منظمة التربية والثقافة والعلوم كافة، واستمرار تقديم الدعم للبرامج التي تقوم بها وتقدمها المنظمة.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها الوزير خلال حفل استقبال أقامته المندوبية السعودية الدائمة لدى «يونيسكو» بمناسبة انعقاد المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ40 بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزير التعليم السعودي، وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الوطنية لـ«يونيسكو»، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء وكبار المسؤولين.
وذكّر آل الشيخ الحضور بأن السعودية من إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونيسكو، «إذ كانت الدولة السادسة التي وقعت على ميثاق المنظمة في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1946 بتوجيه من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود». وقال: «نرى اليوم التقاء منطلقات (رؤية المملكة 2030) مع رسالة اليونيسكو، من خلال حرص المملكة على دعم المشاريع التعليمية والثقافية والعلمية حول العالم لما تمتلكه من مكانة إقليمية ودولية، ودور السعودية في تقوية العلاقة بين الدول العربية والإسلامية والأجندة العالمية للتنمية المستدامة في مجالات المنظمة التعليمية والثقافية والعلمية، والإسهام في إثراء التراث الثقافي العالمي المادي وغير المادي بما حباها الله من مواقع تراثية وموروث ثقافي عميق، ودورها في تعزيز مفهوم الاقتصاد المعرفي والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة».
وأضاف الوزير السعودي: «نعيش اليوم في المملكة العربية السعودية ما يتحقق من (رؤية المملكة 2030) الطموح التي هدفت إلى ترسيخ القيم الإيجابية في شخصية الطالب عن طريق تطوير المنظومة التعليمية بجميع مكوناتها، ليصبح هذا الطالب واعياً ومثقفاً ومبدعاً، يؤمن بالوسطية الدينية والاعتدال والتسامح، ويمتلك المعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل في القرن الـ21، ويعتز بهويته الوطنية فخوراً بإرثه الثقافي العريق».
وأوضح آل الشيخ أن «الحديث في أوساط الشباب عن الذكاء الصناعي بات أمراً حياً وواقعاً ملموساً يدعو للإعجاب والفخر»، متابعا: «تقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل أكاديمية مسك التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك) التي تدرب المئات من الفتيات والفتيان الذين يلتحقون بمسارات البرمجة وتحليل البيانات الكبرى والذكاء الصناعي، ويأتي الأمر الملكي بإنشاء هيئة للبيانات والذكاء الصناعي برئاسة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، مؤكداً تعزيز مسيرة الابتكار والتطور الرقمي.
وأرجع الوزير قرار حكومة بلاده الترشح لعضوية مجلس «يونيسكو» للفترة 2019 – 2020 إلى «دعم الأجندة العالمية لتحقيق الرفاه والاستقرار لشعوب العالم»، مشيراً إلى أن المنظمة هي الوكالة المتخصصة الدولية في الإسهام في صون السلام والأمن من خلال تعزيز التعاون الدولي في التعليم والثقافة والعلوم والاتصال.
وأضاف أن أبرز أولويات المملكة في المجلس التنفيذي ترتكز على دعم المشاريع الدولية الكبرى، مثل «الحوار الأوروبي العربي، وتدريس التسامح والتضامن واحترام حقوق الإنسان»؛ تحقيقاً لأولويات أركان التعليم التي أطلقتها المنظمة عام 1996 «تعلم للعيش معاً في عالم تعددي من التنوع الثقافي»، وتشجيع التعاون الدولي في مجال البحوث وتبادل البيانات المفتوحة، فضلا عن تعزيز السلام من خلال التعاون العلمي، ودعم المنظمة بخبراء سعوديين في البرامج العلمية طويلة المدى، إلى جانب التركيز على تعزيز مجتمعات المعرفة الحديثة وحرية التعبير الصحافة، وحرية الوصول إلى المعلومات والمعارف.
وقال الدكتور حمد آل الشيخ: «تدرك المملكة الوضع المالي الذي تعيشه اليونيسكو منذ عام 2011، فقد قدمت عشرين مليون دولار مساهمة طوعية، وكذلك تدفع مساهمتها السنوية بانتظام، إضافة إلى دعم برامج تعليمية وثقافية وعلمية من خارج الميزانية».
«الشرق الأوسط»