اخبار التعليم
«التربية الكويتية » تدرس استخدام التكنولوجيا لضبط أنصبة المعلمين
تدرس وزارة التربية بجدية إدخال التكنولوجيا، والاستفادة منها في ضبط عملية توزيع المعلمين وتحقيق العدالة في الأنصبة بينهم.
كشفت مصادر تربوية، أن وزارة التربية تدرس إدخال التكنولوجيا في إدارة أنصبة المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام، لتحقيق أعلى درجات العدالة في الأنصبة وتوزيع المعلمين وفق الكثافات الطلابية وحاجة العمل.
وقالت المصادر لـ”الجريدة”، إن الجهات المعنية تبحث إمكانية إدخال تعديلات على نظام سجل المعلم، بحيث تتم الاستفادة منه في إدخال جداول الحصص للمعلمين والمعلمات في مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية، حيث يمكن الاطلاع ومعرفة حصص كل معلم وعددها ومواعيدها.
وأشارت المصادر إلى أن قطاع المنشآت التربوية، ممثلا بإدارة نظم المعلومات، أدخل أخيرا جداول الحصص الخاصة بالمعلمين في نظام سجل المعلم، وطالب قطاع التعليم العام بإلزام المدارس باستخدامه، وإدخال البيانات من خلاله، حتى يتسنى للمسؤولين معرفة حصص كل معلم في المدارس الحكومية، وبشكل يومي، دون الحاجة لزيارة المدرسة.
برنامج «globe»
من جانب آخر، افتتح اللقاء الإقليمي لبرنامج globe لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، الذي أقامه التوجيه الفني للعلوم، أمس، بمركز علوم البحار في كلية العلوم بجامعة الكويت.
وقالت الموجهة الفنية العامة للعلوم منى الأنصاري، إن برنامج “globe” معني بالعلوم والتعليم، ويتبع وكالة الفضاء العالمية (ناسا)، مشيرة إلى استضافة 8 دول من منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
وأوضحت أن منسقي “ناسا” في واشنطن نظموا دورات تدريبية خلال ثلاثة أيام لجميع الطلبة والمعلمين.
بدورها، ذكرت المديرة الإقليمية لبرنامج “globe” لدول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا سلمى الزعبي، أن هذا البرنامج بيئي تعليمي علمي تطبيقي عالمي يعتمد على البحث المنهجي، ويرتكز على الدراسة والاستقصاء وتحليل الأنظمة البيئية، من أجل المحافظة على بيئة الكرة الأرضية، ودراسة كل ما يتعلق بالتغيير المناخي.
وأوضحت الزعبي أن رؤية هذا البرنامج هو دمج المجتمع الدولي وطلاب المدارس والجامعات والمدرسين والعلماء، للعمل معاً لدراسة ومراقبة بيئة الأرض، لحمايتها، والمحافظة على الأغلفة البيئية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
الجريدة الكويتية