اخبار التعليم

سبل مواجهة التنمر ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم الطفل العالمي

وضمن الأسبوع الوطني الثالث للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية.

والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، فعالية في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، المستشفى الأول والوحيد المتخصص في طب الأطفال في الدولة.

واستهدفت الفعالية ما يقارب 60 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية في إمارة دبي، وتضمنت أنشطة تعليمية ترفيهية للأطفال، يتعلمون من خلالها مفاهيم إيجابية، مثل التسامح والتعاون والاحترام والصداقة وغيرها. كما وتم التقاط صور جماعية تذكارية للأطفال.

وتوجهت عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالشكر إلى مستشفى الجليلة لجهودها في دعم القضايا المجتمعية، وخاصة قضية مواجهة التنمر والوقاية منه، مشيرة إلى أهمية التعاون بين مختلف الجهات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لخدمة القضايا المجتمعية.

وركزت الفعالية على تعزيز 4 قيم رئيسة لدى الأطفال لمواجهة التنمر، وهي: التسامح والاحترام وتحمل المسؤولية والتعاطف، حيث تشير العديد من الدراسات، إلى أن أغلب حالات التنمر تقع نتيجة غياب واحدة أو أكثر من تلك القيم لدى الطفل.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: «كوننا مستشفى الأطفال الوحيد في الدولة، فإننا نجدد التزامنا بدعم كافة الأطفال، سواءً كان ذلك من خلال توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية لهم، أو من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية التي نحرص على أن نصل من خلالها لأكبر عدد ممكن من الأطفال والعائلات».

وإلى ذلك، حثت شرطة أبوظبي، على ضرورة تعزيز جهود التوعية والوقاية من التنمر السلوكي والإلكتروني، وقدمت التوعية حول طرق وعلاج الظاهرة الدخيلة، وتوفير البيئة الآمنة للأبناء، ضمن ما يزيد على 20 ورشة عمل ومحاضرة تثقيفية، نظمتها إدارة التحريات والمباحث الجنائية في مديرية التحريات والمباحث الجنائية بقطاع أمن المجتمع.

وأكد العميد عمران أحمد المزروعي مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، اهتمام شرطة أبوظبي بحماية الأطفال ووقايتهم من مخاطر التنمر، وإعداد برامج ومبادرات ومحاضرات توعوية لدعم ضحايا التنمر والمتنمرين، على حد سواء، ومعالجة الشعور بفقدان الثقة والإحساس بالذنب والقلق وزيادة العدوانية، وتأهيلهم من خلال اختصاصيين نفسيين واجتماعيين.

وفي إطار آخر، دشنت شرطة أبوظبي، مبادرة «مدينة الطفل الآمن» بحديقة كيدزانيا في ياس مول، وتستمر حتى 28 نوفمبر الجاري.

وأوضح العميد أحمد سيف المهيري مدير قطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي، أن المدينة أعدت بمواصفات ومعايير أمنية عالمية، فيها ملاعب مختلفة للمناشط الرياضية لاختبارات المهارات، وللأنشطة المختلفة قاعات للورش، ودور سينما ثلاثية الأبعاد تبث أفلاماً وقائية توعوية استباقية.

وإلى ذلك، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع: «إن الطفل في الإمارات يحظى بمكانة خاصة وأولوية قصوى، ضمن أجندتها الحكومية، حيث تعمل الدولة باستمرار على تطوير السياسات والتشريعات والأنظمة التي تعزز من حماية الأطفال، وتضمن لهم رعاية وتربية متكاملة، تسهم في جعلهم أفراداً فاعلين ومسهمين في دفع عجلة التنمية في المستقبل».

جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى الأطفال الثاني في مركز «nation tower»، الذي نظمته دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، وبحضور مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الاستشاريين ومديري الدوائر والإدارات وموظفي الدائرة والمؤسسة والجمهور.

ومن جانبها، هنأت مريم محمد الرميثي، جميع أطفال العالم بمناسبة يومهم الدولي، الذي تحتفي به دائرة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية هذا العام، تحت شعار «حقوق الطفل لأجل اليوم وللأجيال القادمة».

أطفالنا أمانة

نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية الوثبة، فعالية بعنوان: «أطفالنا أمانة» وذلك ضمن مبادرة «عاصمتي»، في كل من مكتبة الوثبة بمنتزه الوثبة، وحديقة الأحياء السكنية بالشامخة رقم «4»، بمشاركة مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين.

وهدفت الفعالية إلى توعية طلاب المدارس والأطفال، عن طريق حملات وورش تثقيفية، تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على المظهر العام للمدينة، والحد من المشوهات، والارتقاء بمظهر وجمال المدينة، وكذلك المحافظة على سلامة الطلاب.

 

أبوظبي – البيان

إغلاق