جامعة قطر تحصد جائزتين ذهبية وفضية في مسابقة دولية

فاز برنامج البيرق بجامعة قطر (وهو برنامج تعليمي تدريبي غير تقليدي خاص بطلبة المدارس) بجائزتين ذهبية وفضية في مسابقة ومؤتمر Reimagine Education 2019، والتي أعلن عنها خلال المؤتمر الذي عقد بكلية لندن الإمبريالية ومركز الملكة إليزابيث بالمملكة المتحدة.

وشهدت المسابقة منافسة قوية بين أكثر من 1500 مشروع علمي من دول مختلفة حول العالم، تقدم لفئات الجائزة المختلفة، حيث فاز البيرق بالجائزة الذهبية في مجال العلوم الطبيعية على مستوى العالم.. كما فاز بجائزة فضية على مستوى المشاركين من الشرق الأوسط.

وتعد هذه المرة الرابعة على التوالي التي يفوز فيها برنامج البيرق بهذه الجائزة الدولية، إذ سبق وفاز ثلاث مرات وذلك في فئتي الـ Presence Learning وCultivating Curiosity، والتي نافس عليها أيضا هذا العام.

وأعربت الدكتورة نورة آل ثاني رئيسة برنامج البيرق عن سعادتها وفخرها بنجاحات البرنامج المتتالية.. وقالت إن هذا النجاح يشكل دافعا كبيرا للبرنامج لخوض المزيد من التحديات العالمية التي تزيد من خبرته في هذا المجال وترفع من قدرته على مواكبة العصر واتباع أحدث الطرق التعليمية.

وأشارت إلى أن “البيرق” الذي يدخل عامه العاشر، يحمل على عاتقة مسؤولية مجتمعية بالغة الأهمية تكمن في الارتقاء بالشباب القطري وتمكينه لينافس نظيره عالميا من خلال طرحه مسارات تعليمية تدريبية متخصصة للمراحل التعليمية المختلفة بالدولة، تهدف إلى تحفيز فضول الطلبة عن طريق توفير بيئة علمية تفاعلية تخرج إبداعاتهم وابتكاراتهم.

كما أكدت التزام البرنامج بالعمل الدؤوب لتحقيق رؤية قطر 2030 في مجالات التعليم والتنمية الوطنية المجتمعية والبشرية والاستدامة من خلال تعزيز قدرات الطلبة لتوظيف الأساليب الإبداعية في البحث والتحليل والتقصي والاستنتاج لمواجهة التحديات في القطاعات المختلفة التي تدخل في إطار اهتماماته.

ويعتمد “البيرق” على منهج (STEAM) في التعليم، والذي يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات لتعزيز التجربة التعليمية وتشجيع الطلاب على البحث العلمي والابتكار والإبداع.

يشار إلى أن Reimagine Education الذي ينظم بالشراكة بين جامعة وارتون في ولاية بنسلفانيا الأمريكية وشركة كيو اس كواكاريلي سيموندز المختصة في تقييم الجامعات عالميا، هو مؤتمر علمي ومسابقة مفتوحة لجميع الذين يطمحون إلى تطوير نمط التعلم والتعليم، ويجمع بين الشركات الناشئة وأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين، وكبار أخصائي الابتكار، وقيادات الجامعات، والمدرسين، والمهتمين في مستقبل التعليم والتعلم.

 

 

 

الشرق