اخبار التعليمسلايد 1كتب ودراسات
المغرب: معجم جديد يواكب المستجدّات في “التربية والتعليم”
يستمرّ مكتب تنسيق التعريب بالرباط، في إطار سلسلة المعاجم الموحدة، في إصدار معاجم جديدة، آخرها معجم مصطلحات المناهج وطرائق التدريس، الموجّه للمشتغلين في مجال البحوث التربوية، من مدرِّسين، ومفتّشين، ومخطّطين، وباحثين.
وصدر هذا المعجم الجديد عن جهاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، المختصِّ في تنسيقِ التعريب بالرباط، معنونا بـ”المُعْجَم المُوحّد لِمُصْطَلحات المناهج وطرائق التدريس (إنجليزي-فرنسي-عربي)”.
ويواكب هذا المعجم، المتاح الولوج إليه رقميا، “مختلف التطورات في مجال التربية والتعليم”، ويأتي “تلبية لاحتياجات الباحثين في الاستفادة من مختلف التصورات التربوية الراهنة”.
ويشكّل هذا المعجم “أداة عمل للباحثين والدارسين والتربويين والمترجمين، تساعدهم على إيجاد المصطلح والمفهوم المناسب عند إنجاز البحوث، أو وضع السياسات والخطط والبرامج”.
وأعَدَّ هذا المعجم فريقٌ من الأساتذة المبرزين برئاسة الأكاديمي المغربي محمد الدريج، وعضوية كل من الأكاديميين علي الموسوي، وسام عمار من سلطنة عمان، وعلي سعود حسن ومحمد الشيخ حمود من سوريا، وجمال الحنصالي من المغرب. ثم عرض المعجم، بعد الإعداد والتقويم والمراجعة، على لجنة علمية، ترأّسها محمود السيد، وتكوّنت من كلّ من الأكاديميين علي محمود علي، عبد السلام محمود عبد الله، الفقيد عبد الرحمان الحاج صالحو، محمد حسن أحمد سنادة.
ويشمل هذا المعجم 383 مصطلحا بثلاث لغات، هي: العربية والفرنسية والإنجليزية، ومن بين ما يُقرأ فيه شرح كلمات مِن مناهج التدريس مثل “الطريقة الاستقرائية”، التي يعرّفها بكونها “طريقة مهمّة من طرق التّدريس محورها المُعلِّم والمتعلِّم معا، وتعتبر من أفضل الطرق التعليمية التي لا يستغنى عنها في المراحل الدراسية المتنوّعة، حيث يرقى فيها العقل عادة من الخاصّ إلى العامّ، ومن المعلول إلى العِلّة، ومن الوقائع الخاصّة والمتفرّقة إلى القاعدة أو النّظريّة العامّة (…)”.
ومن بين ما نجده في هذا المعجم شرح مفاهيم من علوم التربية، مثل “علم التربية المؤسسي”، الذي يقول إنّه “مجموعة من الطّرائق والمناهج التي تنطلق من مفهوم المؤسّسة باعتباره ينطوي على معنى التدبير والتسيير الذاتيّين للجماعة المتعلّمة، وتأسيس مبادئ العمل والنّشاط بين أفرادها والانفتاح على المحيط (…)”.
ومن بين ما نجده في هذا المعجم الجديد مفاهيم من قبيل “السّبّورَة التّفاعليّة”، المعرّفة بكونها “سبورة يمكن عرض المعلومات الحاسوبيّة عليها، إضافة إلى استخدامِها بصورة تفاعليّة للكِتابة والرّسم وشرح الأفكار العلميّة وتجسيدِها (…)”.
يُشارُ إلى أنّ هذا المعجم قد رُتِّب ترتيبا ألفبائيا من الإنجليزية، مع مقابلات فرنسية وعربية، واحتفظَ واضعوه، في حالة الضرورة، بأكثر من مقابل عربي أو فرنسي، في حال تعدّد مفاهيم المصطلح الإنجليزيّ الواحد. كما زُوِّدَ المُعجَم بفهرسين، عربي وفرنسي، مرتَّبَين ترتيبا ألفبائيا، ومزوّدَين بأرقام المُصطلحات كما وردت في متن المعجم طبقا للتّرتيب الألفبائيّ الإنجليزيّ.
المصدر: هسبريس