اخبار التعليمسلايد 1
المغرب: العثماني: الجائحة تفرض تدابير صعبة وتضغط على شغيلة التعليم
انعقد اجتماع لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، بالتزامن مع الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الذي يجرى في ظروف وصفها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالاستثنائية، منوها بكافة أطر القطاع على مجهوداتهم المقدرة التي قاموا بها بتعاون مع مختلف المتدخلين، خصوصا الإدارة الترابية والسلطات الأمنية وقطاعي الصحة والشباب والرياضة، للإعداد لهذا الامتحان في هاته الظروف.
وفي كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي، شدد العثماني على النجاح في تجاوز التحديات التي طرحتها هذه الظرفية، سواء في نهاية السنة الدراسية الماضية لإنقاذها، أو عند استئناف السنة الدراسية الحالية بكل جدية وعزيمة، ليكون التعليم في المستوى المنشود، معتبرا أن “الصعوبات المرتبطة باستمرار انتشار الجائحة وارتفاع عدد الإصابات والحالات الحرجة في بعض المدن، فرضت علينا تطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المؤسسات، بما يحفظ صحة أبنائنا والأطر التربوية والإدارية وأسرهم”.
وعلاقة بالامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا، قدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إفادة إلى أعضاء المجلس، كاشفا أن العدد الإجمالي للمترشحين بلغ أكثر من 321 ألفا، من بينهم 38 مترشحا مصابا بوباء كورونا.
وضمانا لصحة المترشحين والأطر التربوية والإدارية المشرفة على هذا الاستحقاق، أعلن أمزازي أنه “تم اعتماد بروتوكول صحي صارم، وكذا تنظيم الامتحان في قطبين”، هما قطب الآداب والتعليم الأصيل والمهني، يوم فاتح أكتوبر وصبيحة يوم 2 أكتوبر 2020، وبلغ عدد المترشحين في هذا القطب 105 آلاف و551 مترشحا، والقطب العلمي والتقني، انطلاقا من بعد زوال يوم 2 أكتوبر ويوم 3 أكتوبر 2020، وبلغ عدد المترشحين في هذا القطب 215 ألفا و515 مترشحا.
وأعلن أمزازي أن الدورة الاستدراكية للذين تغيبوا لظروف قاهرة بالنسبة لجميع الأقطاب ستجرى يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، وأشاد بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين والسلطات المحلية والأمنية والصحية وكذا قطاع الشباب والرياضة، وكافة المتدخلين في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام، وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية في ظرفية استثنائية طبعتها التدابير الوقائية المتخذة جراء تفشي فيروس كورونا.
من جهته، أشار رئيس الحكومة إلى المجهود الذي تبذله القطاعات الحكومية الأخرى التي تشرف على مؤسسات تعليمية أو تكوينية، ولا سيما وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للتأقلم مع المرحلة الصعبة التي فرضتها جائحة “كوفيد-19″، منوها بكافة المتدخلين الذين يشتغلون تحت الضغط المستمر، وفي الصفوف الأمامية، ويواجهون صعوبات كبيرة أحيانا، ومنهم من يشتغل طيلة أيام الأسبوع وبعيدا عن أسرته، ومنهم من تعذر عليه الاستفادة من عطلته السنوية.
المصدر: هسبريس