اخبار التعليم
الكويت.. «التربية» استكملت استعداداتها لاختبارات الثانوية العامة
استكملت وزارة التربية كل استعداداتها لاختبارات الثانوية العامة التي ستنطلق اليوم، حيث يتوجه طلبة المرحلة الثانوية في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بكل المناطق التعليمية لتأدية اختبارات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2018/2019 وسط اجواء مناسبة وفرتها الوزارة.
وقال وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي ان الوزارة بكل قطاعاتها استعدت بالكامل لتوفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب استعدادا لانطلاق اختبارات الفترة االأولى للصف الثاني عشر، مشيرا إلى ضرورة الاجتهاد والمثابرة لتقديم أفضل النتائج، ومطمئنا الطلاب بأن الاستعدادات للاختبارات تمت وفق الخطة الموضوعة التي تصب في مصلحتهم.
واشار د.الحربي الى أن الوزارة على أتم استعداد لتذليل الصعوبات والعقبات التي قد تواجههم، مقدما عدة نصائح للطلاب منها الحرص على الاستعداد النفسي والعقلي والجسدي الجيد للاختبار وعدم الشعور بالإحباط واليأس بالإضافة إلى تجنب السهر وعدم تناول المنبهات والنوم مبكرا لمنحهم قدرا كافيا من الراحة وعدم التسرع عند الإجابة عن أسئلة الاختبار والتأني في الحل.
وأوصى أولياء الأمور بتوفير الأجواء المناسبة داخل المنزل ومتابعتهم خلال الدراسة حتى يتسنى لأبنائنا الطلاب تقديم أفضل ما لديهم، متمنيا للجميع التوفيق والسداد وتحقيق النجاح الأفضل الذي يسعون إليه.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ان وزارة التربية تولي أهمية بالغة للاستعداد لاختبارات الثانوية العامة للفصل الدراسي الأول للمرحلة الثانوية للصف الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي، وانه قد تم الانتهاء من تجهيزات مقار اللجان من مراقبين ومشرفين لاستقبال الطلبة، كما تم تجهيز الكنترول العلمي والأدبي ولجان تصحيح الاختبارات، مؤكدا على توفير كل المستلزمات لتيسير عملية الاختبار على أكمل وجه من كل الجوانب سواء العلمية أو الإدارية.
كما أوصي مقصيد الطلاب بضرورة تنسيق وقت للمذاكرة والاستعداد المسبق لهذه الفترة، وقدم رسالة لأولياء الأمور بأنه لابد من الحرص على تهدئة الطلاب لما يشعرون به من توتر في هذه الفترة وتهيئتهم وتخصيص أماكن مريحة أثناء المذاكرة والتعاون معهم ومساندتهم.
وأشار مقصيد إلى أن الوزارة بكل أقسامها على استعداد تام لتلقي أي استفسارات تخص هذه الفترة، وأخص بالشكر وزير التربية ووكيل وزارة التربية على هذا التحضير المسبق وتوفير جميع المتطلبات التي قد يحتاجها الطالب وأهمها البيئة الملائمة، متمنيا النجاح والتفوق لجميع الطلبة والطالبات.
من جانبه، أكد الباحث النفسي في وزارة التربية من إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية طلال الحمدان أن فترة الاختبارات تشكل عائقا نفسيا على الطلبة، فعلى أولياء الأمور مراعاتهم وتهيئتهم خاصة في هذه الفترة وتقديم النصائح وعدم إرباكهم أو تهديدهم بل تحفيزهم وتشجيعهم لتقليل مستوى القلق لديهم لما له من تأثير على أداء الطالب في وقت الاختبار، بالإضافة إلى توعيتهم بأن الاختبار ما هو إلا أداة للتقييم وتحديد المستوى وليس لإرباكك، وهذا من العوامل التي تمكن الطالب من الأداء بشكل أفضل ومنحه ثقة لان المؤثر الأول في نفسية الطلاب وخوفهم هو أولياء الأمور.
وقدم الحمدان بعض النصائح لمراقبين اللجان لكونهم جهة تربوية لها تأثير على الطالب، متمنيا تفهمهم لوضع الطالب ومدى القلق الذي يشعر به، ولهذا عليهم الابتعاد عن الرسائل السلبية الضاغطة الترهيبية التي تربك الطالب والتقرب لهم بشكل ايجابي وطمأنتهم.
وأشار في حديثة إلى بعض الأمور التي تساعد الطلاب في فترة الاختبارات منها اختيار المكان المناسب للمذاكرة وتحديد الوقت الكافي الذي سيقضيه، موضحا أنه لابد من التدرب على نماذج الاختبارات المتوافرة التي تساعد على تهيئتهم لأداء الاختبار بشكل أفضل وان العمل الجماعي يساعد على اكتساب معلومات أكثر، ولا بد من اللجوء للمعلمين في حال إيجاد صعوبة في بعض الأمور.