اجتماع لمجموعة الدعم العربي للتعليم

عقد المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الذي يتخذ من الشارقة مقرا له – الاجتماع السادس لمجموعة الدعم العربي للتعليم 2030 وتضم مكتب اليونسكو في بيروت وممثلين عن كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونسيف ” و الإلكسو ” ومكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون ومكتب التربية في جامعة الدول العربية والحملة العالمية للتعليم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم .

و جاء الاجتماع بهدف تحديد الاليات والاستراتيجيات التي سوف تتبعها المجموعة خلال عامي 2019 و2020 في دعم الدول في تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية وبناء خطة الرصد والتقييم في عام 2019 على مستوى الوطن العربي وكيفية دعم الدول في إعداد تقاريرها الفنية حول التقدم في تطبيق الهدف الرابع.

وأكدت مهرة المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي خلال كلمتها أهمية الأجتماع كمحطة مراجعة للاجتماعات السابقة التي تبنى عليها الخطط الخاصة بالهدف الرابع المعني بالتعليم في دول الإقليم .. موضحة أن مجموعة الدعم العربي قد مرت بعدة محطات حيث بدأت أعمالها في ديسمبر 2015 واستمرت في عملها فكان نتيجة جهودها وضع خارطة دبي والتي بنيت على خارطة القاهرة كطريق تسلكه الدول العربية لتحقيق النهضة التعليمية بما في ذلك متطلبات الهدف الرابع حتى وصلت الى خارطة البحر الميت والتي ناقشت الإجراءات العملية والدعم الذي يقدمه كل شريك في هذه المجموعة لتنفيذها حتى يحقق ما يأمله منه ممثلو وزارات التربية والتعليم بالوطن العربي والذين يشاركون في وضع هذه الخطة.

من جانبها اشارت يايوي سيغي-فلتشك أخصائية برامج أولى في مكتب اليونسكو الإقليمي – بيروت الى وجود نماذج جيده في الدول العربية من الممكن الاستفادة من ناحية الإصرار على المشاركة واثبات قدراتهم في العمل حيث لم تجعل الازمات والحروب عائقا يقف في طريقها في تحقيق مساعي الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم.

وتحدث عبد السلام الجوفي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج حول ضرورة ترجمة الوعود التي تناقش في مثل هذه الاجتماعات الى أفعال تمثل من قبل وزارات التربية والتعليم في الدول العربية كما على كل دولة ان تتعرف على أهدفها حتى تستطيع العمل على تحقيقها .

و ناقش الأجتماع سبل تعزيز شراكات الهدف الرابع للتنمية المستدامة – التعليم 2030 على الصعيدين العالمي والإقليمي .

و أوصى الاجتماع بضرورة زيادة العمل التنسيقي بين المؤسسات الاقليمية العاملة في مجال التعليم في الوطن العربي ورصد ومتابعة التقدم المحرز للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التعليم 2030 في كل دولة من الدول العربية بالتعاون مع المنسقين الوطنيين للتعليم 2030.

 

(وكالة أنباء الإمارات)