اخبار التعليم

رسميًا| إدراج مناهج الثقافة والفنون في جميع مراحل التعليم بالسعودية

أعلنت وزارة التعليم السعودية، عن إدراج مناهج الثقافة والفنون في جميع المراحل التعليمية بالمملكة.

وكشفت الوزارة السعودية، في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، عن أن إدراج مناهج الثقافة والفنون في مراحل التعليم والتدريب يأتي ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلقتها الوزارة في البيئة التعليمية.

وقالت إن الاستراتيجية تستهدف تعزيز دور التعليم في استكشاف المواهب، ودعم الإبداع الفني والثقافي.

وأوضحت أنه سيتم دعم المواهب والمبدعين من خلال تطوير البيئة التعليمية، و منح المواهب الأساس المعرفي والتأهيل الأكاديمي للإبداع الثقافي، وذلك بالإضافة لما أشير إليه عن أدارج الثقافة والفنون لمراحل التعليم والتدريب.

الأثر المتوقع للاستراتيجية

وتوقعت تعليم السعودية، في منشورها، أن تفسر تلك الاستراتيجية الخاصة بتعزيز دور التعليم في اكتشاف المواهب عن الآتي:

– استكشاف للهوية والثقافة والمجتمع.

– تعزيز الشعور بالثقة في النفس لدى التلاميذ والطلاب.

– تعزيز الانتماء.

– تطوير وتدعيم المهارات الاجتماعية للأفراد.

– تقدير الاختلاف والتنوع الثقافي بين الأفراد والمجتمعات.

– تأثير الاستراتيجية الإيجابي على التحصيل الأكاديمي للطلبة والطالبات بالمملكة.

– تعزيز القدرة على التعبير واكتشاف المهارات الإبداعية.

3 ركائز تستند عليها الاستراتيجية

وفي منشور آخر، أفادت وزارة التعليم أن الاسترايتيجية الجديدة تستند على ثلاث ركائز، وهي:

– خريجون مؤهلون في مجال الثقافة.

– وظائف مستدامة.

– مواطنون متذوقون للفنون

– مستهدفات الاستراتيجية بحلول 2026

ولفتت إلى أن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية تستهدف بحلول عام 2026 ما يلي:

– أن تقدم أكثر من نصف مدارس التعليم العام أنشطة ثقافية لا صفية.

– و أن يختار 5% من خريجي التعليم يختارون تخصصات ثقافية.

– وأن يكون هناك 20 ألف خريج في مجالات الثقافة في مرحلتي التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني.

– يكون 14% من السعوديين لديهم هوايات مرتبطة بالثقافة والفنون.

– ويكون هناك 120 مؤسسة في مجالات الثقافة والفنون.

– وأن يكون هناك 60% لديهم تصور إيجابي حيال المسارات والهوايات الفنية والثقافية.

وأضاف منشور تعليم السعودية أن الاستراتيجية تتقاطع مع برامج رؤية المملكة 2030، وهما برنامجي “تنمية القدرات البشرية” و “جودة الحياة”.

المصدر : المستقبل

إغلاق