دقلو يزور مركز دراسة الحضارات السودانية بالجامعة الروسية للعلوم الإنسانية في موسكو (صور)

زار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، الجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية بموسكو، ومركز الدراسات السودانية القديم بالجامعة، كأول مركز علمي مستقل.

ورافق دقلو خلال الزيارة، القائم بأعمال السفارة السودانية بروسيا، السفير أونور أحمد أونور وعدد من طاقم السفارة.

وجاء في بيان صدر عن مجلس السيادة الانتقالي: أن “دقلو استمع إلى شرح تفصيلي من مدير الجامعة البروفيسور اليكسندر بيزبوردوف حول المسيرة العلمية والمعرفية للجامعة، إلى جانب نشأة وتطور مركز دراسة الحضارات السودانية”.

دقلو يزور مركز دراسة الحضارات السودانية بالجامعة الروسية للعلوم الإنسانية في موسكو (صور)
وأكد بيزبوردوف، أن “المركز يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الروسية لدراسة الحضارات السودانية القديمة”، ممتدحا زيارة نائب رئيس مجلس السيادة للجامعة، والتعرف على المركز “مما يعد اهتماما كبيرا من القيادة السودانية”.

وأشار بيزبوردوف إلى أن “الزيارة تدعم وتعطي دفعة للجامعة والمركز على حد سواء”، داعيا إلى ضرورة توسيع مظلة تبادل البعثات الدراسية للطلاب لدعم البحث العلمي والاستفادة من العلوم في البلدين، ومنوها إلى أن المركز يدار حاليا بواسطة البروفيسور كورميشيفا إليونورا، وهي رئيسة بعثة الآثار الروسية السودانية.

دقلو يزور مركز دراسة الحضارات السودانية بالجامعة الروسية للعلوم الإنسانية في موسكو (صور)
من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، بـ”المستوى المتطور الذي تشهده العلاقات الروسية السودانية في مختلف المجالات خاصة في جانبها الثقافي والعلمي، والرعاية التي توفرها الحكومة الروسية للطلاب السودانيين”، مبديا ترحيبه بانعقاد اللجنة الحكومية الوزارية الاقتصادية والثقافية بالخرطوم في منتصف العام الجاري، ومشددا على ضرورة أن تشهد الاجتماعات المقبلة تنشيطا للاتفاقيات الموقعة بين الجامعات الروسية والسودانية.

دقلو يزور مركز دراسة الحضارات السودانية بالجامعة الروسية للعلوم الإنسانية في موسكو (صور)
وأشار إلى التعاون في مجال الآثار من خلال وجود بعثات تنقيب أثرية روسية في ولايات نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر، والتي أسهمت بدورها في تأسيس مركز مستقل للدراسات السودانية، مبديا أمله في أن تشهد الجامعات الأوروبية والأمريكية إنشاء مراكز مماثلة خلال الفترة المقبلة لفائدة البحث العلمي، ومؤكدا دعم وتوفير رعاية خاصة للمركز حتى يكون مرجعا للطلاب والباحثين بالجامعات الروسية.

المصدر : RT