تظهر الأرقام أن نجم بوليوود شاروخان هو أشهر نجوم السينما في العالم، فقد حقق أرباحاً خلال عام 2014 أكثر من توم كروز. كما يظهر أن صناعة السينما الهندية تنتج سنوياً أكثر مما ينتج من أمريكا والصين معاً، فقد حققت بوليوود مبيعات بـ2.6 مليار في صالات العرض، مقارنة بـــ1.36 مليار دولار لهوليوود.
ويدير الملك خان “كنيته في الهند”، شركة الإنتاج (Red Chillies Entertainments)، ويملك امتياز فريق الكريكت (كلكتا نايت رايدرز) المصنف في دوري الدرجة الأولى، وشركة الترفيه للأطفال (كيدزينيا- KidZania).
كما يعرف شاروخان المتحدث الهادئ والأنيق، الذي ينتقد نفسه بطريقة لا تخلو من حس الدعابة، كيف يستفيد من شهرته في عالم الأعمال. فقد لعب دور البطولة في أكثر من 70 عملاً سينمائياً، آخرها “ديلوالي: ذو القلب الكبير” الذي صرّح عند إعلانه: “إنه شبيه بأعمال “روهيت شيتي”، لكن فيه عنصراً آخر غير اعتيادي. وهو فيلم يدعو إلى الترابط العائلي، ويعكس قيماً سامية كالإحسان والوفاء والحب والمسامحة. بالإضافة إلى ضرورة أن يتصرف المرء على سجيته ويحترم شريك حياته.”
وفي توضيحه عن كيفية تعامله مع الممثلين حديثي العهد خلال إنتاج هذا الفيلم، مثل سانون وداوان، أجاب بقوله: “هنا ليس للمثل عمر معين، وأنتم لا تعاملون بعضكم باي طريقة قد تجعلكم مختلفين. أنتم تؤدون الدور المطلوب منكم فقط. وعليكم الاعتراف بحقيقة أنكم تتعلمون دائماً من بعضكم بعضاً.”
كما وجه حديثاً إلى جمهوره: “جل ما نسعى إليه هو رسم البسمات على وجوهكم ولو للحظات قليلة وأنتم تشاهدون الفيلم. إنها أكبر هدية يمكنكم أن تقدموها إلينا.
وبالرغم من أن خان يحوز على النصيب الأكبر من الجمهور الهندي، إلا أنه لا يرى أن هذا يمثل نهاية طموحه، إذ تراوده أحلام عدة، أهمها التوسع بصناعة الأفلام الهندية لجذب اهتمام العالم على نحو أكبر.