اخبار التعليم
مصر.. وزير التعليم العالى يوقع بروتوكول تعاون مع نظيره النمساوى فى مجال البحث العلمى
التقى د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، البروفيسور هانز فاسمان وزير التعليم الفيدرالي للتعليم والعلوم والبحوث النمساوى؛ لبحث التعاون المشترك بين مصر والنمسا، فى كافة المجالات وخاصة الثقافية والعلمية والتعليمية.
ووقع وزير التعليم العالى، ونظيره النمساوى بروتوكولا للتعاون بين مصر والنمسا فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار د. عبد الغفار إلى أن البروتوكول الذى تصل مدته إلى خمس سنوات يهدف إلى دعم التعاون بين مصر والنمسا فى مجالات العلوم والبحوث المشتركة ذات الأولوية للجانبين بما يتمشى مع القوانين الدولية ويحقق أهداف التنمية للبلدين، فضلاً عن تشجيع ودعم مشاركة العلماء والخبراء فى المشروعات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات بين الباحثين فى مصر والنمسا وخاصة فى الأبحاث العلمية والتكنولوجية التى يوافق عليها الجانبان.
كما ينص البروتوكول على تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية فى التعليم العالى والبحوث من خلال مبادرة التعاون الجديد فى التعليم العالى والبحث العلمى، والتى تهدف إلى دعم وتقوية شبكات التواصل بين الشركاء الأفارقة والنمساويين، وذلك على غرار مبادرة التعاون النمساوى- الإفريقى فى التعليم العالى والبحوث.
وفى ختام مراسم التوقيع اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة تضم 6 أعضاء لتنفيذ بنود البروتوكول الخاصة بالتعاون العلمى والبحثى.
في بداية اللقاء، أشار الوزير إلى أهمية تدعيم علاقات التعاون العلمي بين الجامعات المصرية والنمساوية والمؤسسات التعليمية بالبلدين، مطالباً بزيادة المنح الدرسية المقدمة لطلاب الدراسات العليا إلى 150 منحة، وكذا عدد 100 منحة كاملة في التخصصات الحديثة، والمجالات ذات الأولوية كأبحاث المياه والطاقة المتجددة والتخطيط العمراني وإدارة مترو الأنفاق، حيث إن جمهورية النمسا تمتلك شبكة مواصلات تعتبر الأولى على مستوى أوربا، مؤكدًا ضرورة التوسع في دعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والنمساوية في مجال المشروعات الصغيرة.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان العديد من الموضوعات، منها: كيفية الاستفادة من خبرات الجانب النمساوي فى العديد من التخصصات منها: تحسين جودة الحياة، واستخدامات الطاقة النووية في الأغراض السلمية، والتطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي، والتعامل مع المخلفات، وإعادة تدويرها تمهيدًا للاستفادة منها، وإدارة المتاحف حيث تعتبر النمسا من أنجح الدول في إدارة المتاحف، وكذا الاستفادة من تجربة كلية الطب البيطري بجامعة فيينا في مجال زيادة الثروة السمكية، فضلا عن رغبة أكاديمية مكافحة الفساد بالنمسا في التعاون مع الوزارة في مجال البعثات.
من جانبه، أكد وزير التعليم النمساوي على استمرار التعاون بين مصر والنمسا في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.