جامعات ومعاهد

الإمارات.. وزير التعليم: نسعى للوصول بجامعاتنا إلى قائمة الـ30 الأفضل فى العالم

قال حسين بن إبراهيم الحمادى، وزير التربية والتعليم الإماراتى، إن التعاون المصرى – الإماراتى مستمر فى شتى المجالات، وعلى رأسها التعليم، خاصة فيما يتعلق بـ«التطوير التكنولوجى»، و«منصات التعليم الإلكترونى».

وأضاف أن الإمارات تستهدف تطوير جامعاتها المصنفة ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم، لتصبح بين الـ30 الأفضل عالمياً.

بداية.. ما هى ملامح التعاون المصرى – الإماراتى فى مجال التعليم؟

– مصر والإمارات تتعاونان فى شتى المجالات، وعلى رأسها التعليم، وهذا التعاون ليس وليد اليوم بل بدأ منذ عدة سنوات، فى مجالات التطوير التكنولوجى، ومنصات التعليم الإلكترونى، والإمارات تخصص لجنة عليا للتنسيق الدائم مع مصر. وهذا التعاون أنتج إنشاء جامعات إماراتية بمصر والعكس.

حدِّثنا عن منظومتكم التعليمية الجديدة التى تعتمد على الابتكار؟

– تواكب منظومة التعليم الجديدة لدينا تطلعات الدولة وتوجهاتها، ومسيرة تطوير التعليم مستمرة ولن تتوقف، وهى تسير فى خط مستقيم ومنتظم، وتتمتع بعملية مراجعة وتقييم دائم، سعياً نحو التجويد المستمر.

“الحمادى”: التعاون بين مصر والإمارات قديم ومستمر وأنتج “جامعات” و”منصات تعليم إلكترونى”

ووزارة التربية والتعليم بصدد تنفيذ إجراءات تطويرية تستهدف شريحة الأطفال من «عمر صفر إلى ٤ أعوام»، وسيتم البناء عليها لتطوير المرحلة الدراسية التالية، كما وضعنا الركائز التربوية، التى من خلالها نستطيع تحديد مَواطن القوة والضعف، وما يليها من إجراءات للتحسين من خلال تصميم اختبارات للطلبة تقيس ذلك، بعد كل مرحلة دراسية، حيث إننا نحرص على التركيز على اقتصاد المعرفة، بالاعتماد على القدرات الطبيعية والاهتمام بالعنصر البشرى، باعتباره مقوماً للاقتصاد الإماراتى فى الحاضر والمستقبل.

وحرصنا على تطوير الموارد البشرية، وإكساب عناصرها المهارات والقدرات العالية، لمواكبة منظومة التعليم العالى بجودة عالمية، حتى تستطيع جامعاتنا منافسة الجامعات العالمية، حيث يتم تصنيفها حالياً ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، ونستهدف إلى الوصول لقائمة الثلاثين الأولى.

وعملية التطوير تهدف إلى تحقيق عدة أهداف تتضمنها مئوية الإمارات فى قطاع التعليم، وتتشكل ملامحها من خلال التركيز على تخصصات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والفضاء والهندسة، والابتكار، والعلوم الطبية والصحية، والفنون والعلوم الإنسانية والتصميم، وتحول المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ذكية ومراكز معرفية وبحثية عالمية، وإعادة توجيه البعثات الدراسية للتركيز على التخصصات المطلوبة، وتحويل المدارس إلى حاضنات لريادة الأعمال والابتكار وتعزيز منظومة التعلم المستمر واستكشاف المواهب والمهارات الفردية، وغرس الأخلاق الإماراتية والإيجابية، وبناء قدرات القيادات التربوية، وغيرها الكثير من السمات والأساسيات التى تسعى إلى تكوينها فى طالب المدرسة الإماراتية.

كيف استفدتم من الخبرات والتجارب العربية والعالمية ومنها اليابانية المتطورة؟

– عندما تم تطوير منظومة التعليم فى الإمارات تمت دراسة تجارب تطوير التعليم العالمية الموجودة فى الكثير من الدول المتقدمة مثل: اليابان وسنغافورة وأمريكا وبريطانيا، وتمت الاستعانة بما يتناسب مع بلادنا، وعلى سبيل المثال، طوَّرنا مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات، بالتعاون مع خبرات دولية هى الأفضل على مستوى العالم، وبالعكس هناك مواد بالكامل اعتمدنا فيها على خبرات وطنية من الجامعات الإماراتية.

متى نستطيع التوقف عن إرسال أبنائنا فى بعثات تعليمية إلى الخارج؟

– نحن حالياً فى دولة الإمارات نرى أن أبناءنا المتميزين يرغبون فى الالتحاق بجامعات الدولة بدلاً من الابتعاث للخارج، حيث أصبح لدينا جامعات لها مكانة كبيرة وسط الجامعات العالمية، مثل السوربون ونيويورك، التى تصنف عالمياً فى مراكز متقدمة، ونطمح إلى زيادة عدد جامعاتنا من خلال الاهتمام بجودة التعليم بها، وهذا هدفنا المستقبلى.

إغلاق