التعليم عن بعد
ابتكار جديد من “جوجل” يمكن أن يُلغي التعليم
كشفت تقارير إخبارية عن ابتكار جديد من شركة جوجل الأمريكية، والذي يمكن أن يلغي بصورة كاملة المدارس أو الحاجة إلى التعليم.
ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعتقد الخبير في مجال الذكاء الصناعي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة “فاونتيك أيه آي”، نيكولاس كايرينوس، إن زراعة عقل صناعي يمكن أن تحل محل التعليم، وتلغي الحاجة إلى المدارس وتزيد من مستوى الذكاء وتجعله “خارقاً” ومتفوقًا.
وأضاف “أن الذكاء الصناعي سوف يحسن من حياة الناس بشكل جذري، ويحول طريقة التعلم والتعليم بصورة جوهرية”.
وأوضح أن مجالات التركيز حاليًا هي التعليم الشخصي، وستخرج التعليم من القطاع العام إلى القطاع الخاص، وسحبه من التداول بحيث يصبح بإمكان أي شخص أن يتعلم أي شيء بواسطة الذكاء الصناعي.
وقال إن أي شخص بين 8 أعوام و80 عامًا، وفي أي مكان على الأرض يمكنه بواسطة الذكاء الصناعي أن يتعلم أي شيء تقريبًا.
وأوضح نيكولاس أن أداة التعليم الجديدة قد تنهي فكرة أو مفهوم المدرسة كما نعرفها كليًا، وتنهي فكرة الحفظ والتلقين، حيث يتم تعليم الحقائق وتكرارها ثم نسيانها.
وقال نيكولاس “إن هذه الطريقة في التعليم ليست تعليمًا”.
وشدد على أن الذكاء الصناعي سيمكن أي شخص في العالم، بصرف النظر عن عمره، أن يتفاعل بشكل كامل مع أي شيء ذكي في محيطه، وبالتالي بإمكانه أن يستخدم التلفزيون الذكي أو الهاتف الذكي أو الكمبيوتر أو حتى النظارات الذكية ويطلب أن يعرف عن هذا الشيء أو ذاك الشيء.
وشدد على أنه لن تكون هناك ضرورة للحفظ والتذكر، لأن التعليم بواسطة الذكاء الصناعي سيلغي تلك الحاجة.
وقال إنه لا حاجة إلى التعلم على طريق الببغاء، كما كان المرء يتعلم في المدارس سابقًا، وأن الذكاء الصناعي سيحرر عقول الناس ويدفعها للتفكير بوسائل مبتكرة وجديدة.
وأشار إلى أن المجال سيكون متاحًا أكثر للتفكير والإبداع وتعلم كيفية الربط والتوصيل بين الأمور وكيفية تطبيق المعرفة.
وأضاف أن هذا الأمر سيزيد ذكاء الإنسان بحدود 50 نقطة على الأقل في اختبار الذكاء.
وكشف نيكولاس عن أفكاره بشأن مستقبل الذكاء الصناعي، وقال إن أكبر تغيير سيواجهه الإنسان هو أن الروبوتات ستكون موجودة في كل مكان تقريبا وفي كل مناحي الحياة، بما في ذلك الاحتمال الأكيد بأن تكون “جوجل” داخل أدمغتنا وعقولنا.
وقال “إنه من دون إصدار أي صوت أو حركة سيصبح بإمكان المرء أن يسمع إجابة على أي سؤال يطرحه على نفسه وكأنه يبحث عن معلومة على جوجل”.