اخبار التعليم
الإمارات.. الحمادي يؤكد على تكاملية الأدوار بين وزارة التربية والتعليم والجامعات
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم على تكاملية الأدوار بين وزارة التربية والتعليم والجهات الحكومية والجامعات ومنها جامعة الإمارات بما يساهم في تسريع جهود تحقيق الطفرة التعليمية المنشودة في الدولة.
وقال معاليه إن جامعة الإمارات العربية المتحدة تعد من الجامعات الرائدة في المنطقة وتقدم للدولة نخبة من الكوادر الوطنية المسلحة بأرقى المهارات والمعارف الحديثة مشيراً إلى أن خريجي الجامعة شركاء ومساهمين في مسيرة التنمية بمختلف قطاعات الدولة.
وأضاف في حوار تليفزيوني مع طلبة قسم الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات في استديو القسم على هامش زيارته للجامعة .. إننا سعداء بمشروع جامعة المستقبل الذي اطلقته الجامعة مؤخراً في إطار طموحها لتعزيز موقعها بين مؤسسات التعليم العالي عالمياً لتصبح من بين أول 20 مؤسسة أكاديمية في قارة آسيا ومن بين أول 200 مؤسسة أكاديمية بحلول 2030 مشيراً إلى هذه المبادرة تعكس توجهات الدولة لتحقيق طفرة في قطاع التعليم وترسيخ اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف معاليه أن هناك تعاونا مشتركا بين الوزارة وجامعة الإمارات وحرصا على رفد الجامعة بالطلبة القادرين على مواكبة توجهاتها الجديدة وبرامجها المتطورة وعلى التعاون في مجال البحث العلمي على صعيد تجهيزات المختبرات التي تواكب أحدث المعايير العالمية و تمكين الجامعة من استقطاب الطلبة والكوادر التدريسية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد معاليه أن الحلقات النقاشية الخاصة بمخرجات المدرسية الإمارات التي عقدتها الوزارة في عدد من الجامعات بالدولة كان تستهدف تعزيز التواصل مع الطلبة وفهم احتياجاتهم والتعرف على نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين مشيراً إلى أن هذه اللقاءات من شانها أن تسهم في خلق حوار بناء وهناك فريق مختص يقوم بدارسة المقترحات التي تتمخض عنها هذه اللقاءات.
وأكد معاليه على أهمية ترسيخ مبدأ التعليم المستمر الذي أصبح ضروريا “اذ يجب مواكبة المستجدات الحديثة عبر الالتزام بالتعليم المستمر “معرباً عن اعجابه بمبادرة الجامعة في انشاء منظومة جديدة لخلق حلقة تواصل مستمر بين الجامعة وطلابها.
وقال “حرصنا في وزارة التربية والتعليم على تطوير منظومة التعليم لتواكب مرحلة اقتصاد المعرفة” منوها في هذا الصدد إلى تطوير المناهج واستحداث مناهج جديدة مثل التصميم والتكنولوجيا والتصميم الابتكاري والابداع كما عملنا على تعزيز المباني والمنشآت وتوفير برامج تدريبية متطورة للمعلمين بالإضافة إلى التركيز على مرحلة الطفولة المبكرة.