اخبار التعليم

السعودية.. 12 خطوة لإدراج اللغة الصينية في «التعليم» .. تشمل إنشاء مراكز متخصصة لتدريسها

وضعت وزارة التعليم خطة شاملة من 12 خطوة لإدراج اللغة الصينية في المراحل التعليمية للمدارس والجامعات السعودية، وذلك خلال السنوات العشر المقبلة.
وشملت خطة الوزارة، إنشاء مراكز متخصصة لتدريس اللغة الصينية والتعاون مع معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية، إضافة إلى التواصل مع بيوت الخبرة والجهات المعنية والخبراء محليا وخارجيا.
وكلف وزير التعليم لجنة إشرافية للتخطيط لإدراج اللغة الصينية في المراحل التعليمية للمدارس والجامعات السعودية، مكونة عددا من قيادات الوزارة، حيث وكل لها إعداد تصور استراتيجي لإدراج اللغة الصينية في التعليم خلال السنوات العشر المقبلة، وبناء خطة تنفيذية عاجلة للخطوات العملية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وللعام الدراسي المقبل.
وتتضمن مهام اللجنة، وضع خطة للابتعاث لدراسة تخصص اللغة الصينية في الجامعات الصينية والتنسيق لتقديم برامج تدريبية صيفية في اللغة الصينية في الجامعات، والتنسيق مع الجامعات الحكومية لإعداد تصور لاستحداث برامج أكاديمية في كليات اللغات والترجمة للتوسع في تعليم اللغة الصينية.
وتشمل مهام اللجنة بناء خطة تنفيذية لتدريب المعلمين السعوديين في الصين، وذلك ليكونوا معلمين للغة الصينية والاستفادة من التجارب ونقل الخبرات الإقليمية والدولية في تعليم اللغة الصينية، والتواصل والتنسيق بما يلزم مع الجانب الصيني لمناقشة الأدوار المشتركة.
إلى ذلك، اختتمت إدارة تعليم الرياض مبادرتها في منح دورات تدريبية أساسيات تعلم اللغة الصينية في أندية مدارس الحي التابعة لها تقدم مجانا للراغبين في تعلمها.
وقال حمد الوهيبي المدير العام للتعليم في منطقة الرياض، إن اللغة تعد جسرا للتواصل وتسهل نقل المعارف، وتوضح المفاهيم، وتبرم الاتفاقيات، وتزدهر التجارة والصناعة، مشيرا إلى أن إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية خطوة لإكساب الطلبة أكثر من لغة أجنبية بجانب لغتهم الأم، وهو ما يعكس تطلع القيادة الرشيدة إلى مواكبة المواطن السعودي لعالم الصناعة والاقتصاد المتسارع، والتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف “أن هذا التوجه وتنفيذا لرؤية القيادة شرعت الإدارة بإقامة هذه الدورات في أندية الحي في متوسطة ابن الحاجب وثانوية عرقة وثانوية الشيخ محمد بن إبراهيم، جاءت انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لإدراج اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية، وهو ما أكده الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم”.
وزاد “إن إدارة تعليم الرياض لن تتوانى في الإعداد والتخطيط والتنفيذ لكل ما يسهم في تقدم التعليم في المملكة، حتى تحقق رؤية ولي العهد في أن يصبح تعليمنا ضمن أفضل 30 إلى 20 نظاما تعليميا على مستوى العالم، فولي العهد شخصية قيادية وملهمة لشباب الوطن، حقق في أعوام قليلة ما عجزت عنه دول في سنوات، ونحن محظوظون بذلك، فهو الداعم والمحفز والملهم، وسنمضي على العهد معه”.
وشاركه الرأي، عبدالله الغنام مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في منطقة الرياض، وقال “إن قرار إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية في المدارس والجامعات جاء لتحقيق أهداف رئيسة، منها تعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وتحقيق شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، وتعزيز أواصر التعاون والتواصل في كل المجالات”.
إغلاق