توقيع مذكرتَيْ تعاون بين وزارة التعليم السعودية ووزارتَيْ التربية والتعليم العالي العراقيتَيْن

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي توقيع مذكرتَيْ تعاون مشترك بين وزارة التعليم في السعودية ووزارتَيْ التعليم العالي والبحث العلمي والتربية العراقيتَيْن، نصَّتا على رفع مستوى التعاون بين البلدَيْن في المجالات العلمية والتعليمية.

ووقَّع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ والدكتور قصي عبدالوهاب السهيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي ووزير التربية بالنيابة مذكرة تعاون مشتركة، تضمنت تشجيع تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم العالي، وكذلك بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والتعاون بينهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشجيع تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، والعمل على دعم العلاقات العلمية والتعليمية المباشرة، وتشجيعها بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات البحث العلمي التابعة لوزارة التعليم، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وإعارتهم، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم والجامعات ومراكز أبحاثها، وإتاحة فرص تدريب الكوادر في مؤسسات التعليم والجامعات في البلدين، وبخاصة في المجالات الفنية والطبية والتقنية.

كما وقَّع الوزيران مذكرة تعاون مشتركة خاصة بالتربية، جاءت في إطار التعاون والتبادل العلمي المثمر في شتى المجالات التي تخدم وتضيف لمؤسسات التربية والتعليم العام بين البلدَيْن، مؤكدة هي الأخرى الاستفادة من الخبرات في البلدين، ودعم عجلة التربية والتعليم، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات والندوات وجلسات العمل العلمية والتعليمية، المحلية والدولية، وتبادل الخبراء والمعلمين في هذا المجال، وسد الاحتياجات المدرسية، وتبادل المنح والمقاعد الدراسية والخطط والمناهج الدراسية والأنظمة التربوية للمدارس الحكومية والأهلية، وتشجيع القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم، ومنح التراخيص اللازمة لعمل المدارس، وتقييم الشهادات والاعتراف بها، والمواءمة بين المخرجات ومتطلبات سوق العمل.

 

(سبق)