اخبار التعليم

الإمارات.. هزاع بن زايد: «بت» أبرز منصات حاضر التعليم ومستقبله

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أهمية مؤتمر ومعرض «بت» الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي تستضيفه أبوظبي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت بحضور مئات الخبراء في مجال التعليم.

وقال سموه: «إن الحدث يعد من أبرز المنصات العالمية التي تناقش بجدية حاضر التعليم ومستقبله، وتقترح حلولاً تقنية متطورة من شأنها إحداث نقلة في مسيرة التعليم في الإمارات والمنطقة».

وكانت فعاليات مؤتمر ومعرض «بِت» الشرق الأوسط وأفريقيا، شهدت من الفعاليات إقبالاً واسعاً من الزوار والمعلمين وقيادات الميدان التربوي، بمشاركة كوكبة من المتحدثين البارزين إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى مشاركة الشركات العالمية ذات العلامات التجارية المعروفة؛ لمناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتضمنت الفعاليات حلقات نقاشية حول المعايير الجديدة لاعتماد شهادات التعليم العالي في دولة الإمارات، ومناقشة أفضل الطرق لاتخاذ قرارات تبني تقنيات التعليم استناداً إلى حقائق موضوعية.

وأعلنت شركة «أي تي إي جروب» المالك الجديد والمنظم للفعالية، إجراء تغييرات كبيرة في الدورة الخامسة للمعرض والمؤتمر العام المقبل، وتخصيص المزيد من الاستثمارات لتطوير علامته التجارية ودوره في المنطقة. وتشمل تغيير موعد انعقاد مؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وأفريقيا» إلى 14-15 سبتمبر، ليوافق انطلاق موسم العودة إلى المدارس وبداية العام الدراسي للمعلمين.

كما تقرر تعيين فيكتوريا جيمس مديرة الفعاليات للمؤتمر والمعرض، بشكل دائم في دبي، لتعمل على تطوير وتنمية مكانة الحدث بما يتعدى سوق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوسيع الحضور الإقليمي والعالمي من خلال الاستثمار في تعيين أعضاء جدد في فريق تطوير نوعية الزوار الاستراتيجيين من المؤثرين وصناع القرار في شراء التجهيزات التقنية التعليمية، لزيادة حجم ونوعية الجمهور المشارك في الحدث على نطاق عالمي. وأشارت إلى النجاح الرائع الذي حققته النسخة الرابعة من الفعاليات التي أضحت منصة تتطور باستمرار لتشكل مستقبلاً أفضل للمجتمع وصناعة التعليم.

شهد اليوم الثاني جلسات حوار حول التوعية ومسؤولية إعداد الشباب للمستقبل، والابتكار في التعليم والتغير في الفصل الدراسي، بالإضافة إلى عرض حول «كيفية التفاعل ودمج المجتمع في العملية التعليمية حول العالم»، وأهمية أن يصبح جميع المعلمين مشاهير في المجال الرقمي. وتحدث الخبراء والتربويون حول أهمية بناء القصة حول المعلم والتعليم، وضرورة نشر قصص المعلمين التعليمية في جميع أنحاء العالم.

وشهدت ورشة عمل «أكاديمية مايكروسوفت للمدرسين»، إقبالاً كبيراً من قبل المعلمين والقيادات التربوية على حد سواء، وتم خلالها تقديم دورة احترافية معتمدة من قبل معهد التطوير المهني المستمر في بريطانيا، للمعلمين الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم وفهمهم لكيفية تبني التقنيات الرقمية، وتوسيع نطاق التعليم في الفصل الدراسي في القرن الحادي والعشرين.

وقال حرب بو حرب، مدير قطاع التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة مايكروسوفت: «نهدف إلى تمكين الشباب كي يكونوا أكثر نجاحاً وقدرة وفاعلية في تنمية مجتمعاتهم وتحقيق ازدهارها». وأضاف: «يعد عملنا في مجال التعليم جزءاً من جهودنا المستمرة لرفع مهارة الشباب ومساعدتهم على تحقيق المزيد، كمبدعين وقادة مهنيين ورجال أعمال ومبتكرين لوظائف جديدة، ونحن نعتقد أن مؤتمر ومعرض بِت أصبح فعلياً منصة شاملة ومتكاملة».

قالت فيكتوريا جيمس: «بدأنا الإعلان عن بعض المبادرات لتطوير الدورة القادمة عام 2020، بتعديل موعد الحدث لتنطلق الفعاليات مع موسم «العودة إلى المدرسة»؛ مشيرة إلى أن الموعد الجديد سيكون مقارباً لبدء فعاليات إكسبو.

 

(البيان)

إغلاق