اخبار التعليم

“حمدان بن محمد الذكية” تتعاون مع “جامعة الإسكندرية” لتطوير منظومة التعليم الذكي

وقعت “جامعة حمدان بن محمد الذكية” اليوم مذكرة تفاهم مع “جامعة الإسكندرية” بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي رئيس مجلس أمناء الجامعة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الأستاذ الدكتور عصام الكردي، رئيس “جامعة الإسكندرية” لاستشراف آفاق التعاون الثنائي في تطوير منظومة التعليم الذكي، وخلق قنوات مشتركة لنقل ونشر وإثراء وتوطين المعرفة في العالم العربي.

ووقع الاتفاقية كل من الأستاذ الدكتور عصام الكردي؛ والدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، وسط تأكيد الجانبين على تعزيز أطر الشراكة العلمية والمعرفية، استكمالاً للعلاقات المتينة والروابط التاريخية بين الإمارات ومصر.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان إن التعاون المعرفي والتعليمي مع “جامعة الإسكندرية” يمثل تتويجاً للعلاقات الإماراتية – المصرية المتأصلة والوطيدة، مؤكّداً أهمية الخطوة في فتح آفاق رحبة للنهوض بالتعليم العالي استناداً إلى ركائز الابتكار التكنولوجي والتميز والبحث العلمي، فضلاً عن إغناء المعرفة التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بأنّها “رأس المال الحقيقي للبشرية”.

وأضاف معاليه: يسرّنا الدخول في شراكة استراتيجية مع جامعة عريقة مثل “جامعة الإسكندرية” التي أثْرت الميادين العلمية والأدبية والمعرفية على مدى أكثر من سبعة عقود، مجدّدين التزام “جامعة حمدان بن محمد الذكية” بنقل تجربتها الرائدة في إرساء ثقافة التعليم الذكي، وتعميم خبرتها السبّاقة في تطويع التكنولوجيا المتقدمة في الارتقاء بالتعليم العالي لتخريج أجيال جديدة من الرواد والقادة المؤهلين لتشكيل وصنع المستقبل.

وأشار الدكتور عصام الكردي عقب توقيع مذكرة التفاهم إلى حرص جامعة الإسكندرية على التعاون مع الجامعات المرموقة، مؤكدًا مكانة جامعة حمدان بن محمد الذكية كأول مؤسسة أكاديمية متخصصة في توفير خدمات تعليمية في مجال إدارة الجودة الشاملة عبر التعليم الذكي في الوطن العربي والشرق الأوسط، كما أكد أهمية الاتجاه إلى نظام التعليم الإلكتروني باعتباره مستقبل التعليم الذى يتيح للدارسين الحصول على الدرجات العلمية المختلفة وفق ضوابط محددة، كما تتيح فرص التعليم المستمر وفقًا لمتطلبات الجودة الشاملة وأوضح الكردي أن هذه الشراكة تكتسب أهمية بالغة كونها دعامة أساسية لتعزيز التعاون في تطوير منظومة التعليم الذكي وخلق قنوات مشتركة لنقل ونشر وتوطين المعرفة وتبادل الخبرات والمعلومات، فضلاً عن إغناء الإنتاج الفكري ووضع إطار شامل للشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المنفعة المتبادلة، مشيرا إلى أن مجالات التعاون تشتمل على تطوير وتوفير برامج مشتركة باستخدام تقنيات التعليم الذكي لدى “جامعة الإسكندرية”، التي ستحظى أيضاً بفرصة التسجيل المجاني في “شهادة الهيئة التدريسية في التعلم الذكي”، والتي ستمنحها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لأعضاء هيئة التدريس من جامعة الإسكندرية والذين يباشرون مهام تدريس المقررات عبر الإنترنت في البرامج المشتركة وتسهيل إجراءات تبادل الأكاديميين والباحثين، فضلاً عن إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لدى كلا الطرفين بتدريس بعض المقررات من خلال الإنترنت.

ولفت الدكتور منصور العور إلى ان الخطوة تنبثق من رؤيتنا المتمثلة في قيادة وتوجيه دفة المعرفة والابتكار والتعليم الذكي عربياً وعالميا، ونضع على عاتقنا مسؤولية مشاركة الصروح الأكاديمية العريقة ما توصلنا إليه من تجارب ناجحة في تطوير منظومة متطورة تتجاوز حدود التعليم التقليدي وتواكب متطلبات عصر اقتصاد المعرفة، في سبيل إحداث نقلة نوعية في التعليم على مستوى المنطقة لبناء أجيال جديدة قادرة على مواكبة ثورة التكنولوجيا والاتصالات.

وتكتسب الشراكة أهمية بالغة كونها دعامة أساسية لتعزيز التعاون في تطوير منظومة التعليم الذكي وخلق قنوات مشتركة لنقل ونشر وتوطين المعرفة وتبادل الخبرات والمعلومات، فضلاً عن إغناء الإنتاج الفكري ووضع إطار شامل للشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المنفعة المتبادلة.

وتشتمل مجالات التعاون على تطوير وتوفير برامج مشتركة باستخدام تقنيات التعليم الذكي لدى “جامعة الإسكندرية”، التي ستحظى أيضاً بفرصة التسجيل المجاني في “شهادة الهيئة التدريسية في التعلم الذكي”، والتي ستمنحها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لأعضاء هيئة التدريس من جامعة الإسكندرية والذين يباشرون مهام تدريس المقررات عبر الإنترنت في البرامج المشتركة وتسهيل إجراءات تبادل الأكاديميين والباحثين، فضلاً عن إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لدى كلا الطرفين بتدريس بعض المقررات من خلال الإنترنت.

واتفق الجانبان أيضاً على تبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات العلمية التي تنظم من قبلهما، بالإضافة إلى تنفيذ أي من البرامج والفعاليات بالاتفاق المسبّق بينهما.

وام
إغلاق