اخبار التعليمجامعات ومعاهدسلايد 1

جامعة عجمان تبحث منهجاً يضمن مستقبل الخريجين

نظمت جامعة عجمان قمة «إعادة التفكير» الأولى من نوعها، التي ركزت على بحث سبل تأهيل وإعداد الطلبة لوظائف المستقبل، بحضور عدد من المسؤولين والقادة من المؤسسات الحكومية، والجامعات المحلية، والإقليمية، والطلاب.
وركزت القمة التي عقدت في دبي، على فتح آفاق الحوار بين قطاعات التعليم والصناعة لبحث منهج متكامل يضمن مستقبل الخريجين، حيث بحثت جلساتها عدداً من المواضيع المهمة، أبرزها تغير رسالة الجامعات ومهماتها مقارنة بالعقود السابقة، إلى جانب مستوى جاهزية الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لإعداد جيل واعد لسوق العمل المستقبلي السريع التطور، ومستقبل تعليم المواد العلمية، فضلاً عن سبل إدارة الجامعات للموارد في مواجهة التحديات، وبالتالي الحاجة لتلبية اهتمامات الطلاب جنباً إلى جنب مع توقعات القطاع.
وأكد الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، خلال كلمته أهمية انعقاد القمة في وقت نعاصر فيه «الثورة الصناعية الرابعة» التي تشهد تغيرات متسارعة تندمج فيها العوامل المادية والرقمية، بما يؤدي إلى التحول والتغير في أنظمة الإنتاج والإدارة والحوكمة، إلا أن ذلك يفتح المجال أمام فرص جديدة لتغيير أساليب الحياة، مشدداً على ضرورة تعاون الأطراف المختلفة، لضمان عمل الجيل الحالي على تعزيز مستقبل الأجيال المقبلة، خاصة في ما يتعلق بالوظائف المستقبلية. ولفت إلى ارتفاع نسب الالتحاق بالتعليم العالي عالمياً من 19% مع بداية القرن الحالي إلى 32% تبعاً لإحصائية عام 2012، مع توقعات بوصول عدد طلاب التعليم العالي إلى 262 مليوناً بحلول عام 2025.
وبحث الخبراء خلال المنتدى مدى قدرة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وجاهزيتها لمواجهة عصر الأتمتة، حيث أجمعوا على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي مع التفكير الناقد والتصميم الإبداعي في مختلف المناهج في قطاع التعليم، وتشجيع الجامعات وقادة الصناعات على تجديد نماذج التوظيف الخاصة، بهم والتوجه نحو منهج أكثر شمولية لمواجهة التغيرات المتسارعة.
وقال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في«حي دبي للتصميم»: «أصبحت الضرورة ملحة لقيام مؤسسات القطاع التعليمي بتوجيه الطلبة نحو التفكير المبتكر وتعزيز الإبداع، لما يشهده العصر الراهن من ثورات تكنولوجية، باتت تشكل ضرورة ملحة لتطوير البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع التخصصات الدراسية المختلفة». وأضاف الشحي: «نتبنى في «حي دبي للتصميم» المنهج المتكامل الذي نتيح فيه للطلبة الإمكانية على إبراز إبداعاتهم أمام قادة القطاعات والصناعات المختلفة، حيث نقوم بتنظيم العديد من المحاضرات والدورات التي نطلع من خلالها على خبرات الموظفين، ذوي الكفاءة للاستفادة منها في المستقبل. ومن هنا تأتي أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة التي ستخوض «الثورة الصناعية الرابعة»».

الخليج

إغلاق